صحيفه اتجاهات:متابعات
وصف ناشطون تصرفات الشيخ البركاني الأخيرة بالمرتبكة والمتناقضة التي تعكس المستوى النفسي الرديئ الذي وصل اليه ..
مرجعين ذلك الى المتغيرات المتسارعة على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وعدم استيعابه اياها بسبب مغادرته غير المحسوبة للوسط السياسي الذي نشأ فيه وتأسس وعيه وتفسيره للأمور وفق قواعده وماتوفره من معلومات..
وقال احد الناشطين :
" تزداد حقيقة ان الغريق يتعلق بقشة وضوحا في حالة الشيخ سلطان البركاني الذي يحاول مواراة شطحاته ووقعاته ، وتجاوز المطبات الذي نصبها في طريقه كسياسي وشيخ قبلي وبرلماني ، فخانته :" داوها بالتي كانت هي الداء".."..
مضيفا:" ظل البركاني رهينا للوقعات الواحدة تلو الاخرى، منذ قلع العداد بلا بصيرة، ومرورا بتخليه السافر عن الزعيم الذي ملأ خواءه واحاله من شخص عادي الى عالم من القعقعة، والمزاحمة في مجالس النخب ، وصولا الى ماهو عليه الآن من حصار وهلوسات هو مبعثها ومصدرها "..
مشيرا الى منشور فيسبوكي يؤيد البركاني هو ذاته من زوره ومن استشهد به، كواحدة من مؤشرات التعب الذي ينخر وعي وفهم وتاريخ البركاني..
وقال :" اشعر بشفقة كبيرة على مراكز اجتماعية وسياسية مازال بنيانها في حالة من التهاوي المتسارع وبريقها يحال الى قتامة شديدة ، كلما لاحت تصرفات البركاني المبتئسة في نوافذ التواصل الإجتماعي .. كنوافذ ومرايا لنزوع ونزوات وحقائق كل فرد على حده بشمائله ايجابا وسلبا".
