اليمن:صنعاء:خاص -
- حذر مركز اتجاهات للدراسات الإستراتيجية وقياس الرأي - اليمن - من مخاطر تداعيات جريمة نقطة "الفلج" بمأرب التي راح ضحيتها 13 شخصاً وإصابة آخرين من مشايخ ووجهاء وأعيان قبيلة وايلة الذين كانوا يقومون بدور وساطة قبلية في محافظة مأرب ..
وأعتبر المركز ماحدث جريمة مأساوية غير مسبوقة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر وما مرت به البلاد من حروب ومآسي إلا أن العُرف والوساطة ولجان الصلح وغيرها ظلت خطاً أحمراً وأن جريمة نقطة " الفلج " بمأرب جريمة مدانة وغير مبررة بإجماع كافة نخب الشعب اليمني من قيادات حزبية وسياسية وكذا من رموز وطنية ومرجعيات دينية وقبلية ومشايخ كافة القبائل ومن قانونيون وحقوقيون ورجال الفكر من مثقفين فهي جريمة تنافي الدين والقانون وأعراف المجتمع اليمني وتقاليده ..
ولفت مصدر مسئول في مركز اتجاهات للدراسات الإستراتيجية وقياس الرأي إلى أن الجريمة لها تداعيات كبيرة وستكون بداية مسلسل من الدم مالم يتم معاقبة المتسببين فيها ومن يقف ورائهم ..
واضاف المصدر أن ما حدث للشيخين حمد ومحسن بن شاجع ورفاقهما من مشايخ وعقال ووجها قبيلة وايلة على أبواب مأرب جريمه شنعاء يجب ادانتها واستنكارها ومحاسبة من نفذها ومن يقف ورائهم لأنها ستفتح ابواباً لجرائم بحق المشايخ والوساطات في عموم المحافظات وستنتشر بدعاوى الثأر في مختلف مناطق القبائل اليمنية ..
ودعا مركز اتجاهات للدراسات الإستراتيجية وقياس الرأي إلى تشكيل لجنة تحقيق مشتركة من أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية ومن مشايخ اليمن وعلى وجه الخصوص مشايخ بكيل ومذحج ومشايخ وايلة وعبيدة ومن وجهاء وحكماء مأرب وصعدة للوقوف على حقيقة الجريمة وكشف ملابساتها لوضع حد لماحدث تفادياً لتداعيات قد تحدث مستقبلاً ..
وأهاب المركز بكافة العقلاء والحكماء من قيادات الدولة ومن كبار مشايخ اليمن الإسراع بالتدخل العاجل في ظل غياب الدولة الواحدة وإستمرار الصراع والحرب .. مرباً عن خالص أمنياته بتدارك كارثة ودورة ثأر قد تستمر لسنوات بسبب التراخي إزاء ماحدث في نقطة الفلج بمأرب ..
وعبر المركز عن أسفه لما تناولتة بعض المواقع المغرضه من نشر أخبار ومعلومات مغلوطة .. ودعا إلى تحري المصداقية في نشر الأخبار ..